المشاركات

استثمار التراث في النشاط السياحي: الموقع الأركيولوجي تمودة بتطوان نموذجا

صورة
محمد بدر البقالي الحاجي* يزخر المغرب بتراث ثقافي غني ومتنوع. ويحتوي الجانب المادي من هذا التراث على أشكال متعددة تنم عن تاريخ عميق وعن تنوع جغرافي ساهم بشكل كبير في تأقلم المجموعات البشرية. لدا أصبح من الضروري التوجه إلى التخطيط المستدام الذي يهدف إلى تحقيق استدامة استخدام الموارد الطبيعية بالشكل الأنسب والتفكير في حق الأجيال القادمة من هذه الموارد المتدهورة والآخذة في النفاذ إذا لم يحسن استخدامها. من هذا المنطلق لم تعد الحماية والحفاظ على الموارد الحضارية والثقافية أمراً كافياً، بل اتجه التفكير إلى تحقيق استدامة هذه الموارد على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية كذلك، وذلك لأنها تشكل ثروة وطنية لجميع الأجيال الحالية واللاحقة، وهي ملك لهم جميعاً تقع عليهم مسؤولية حمايتها والحفاظ عليها. وبما أن التراث الثقافي لمدينة تطوان قد أصبح تراثا إنسانيا عالميا فإن هذا قد سمح لها بالاستفادة من آفاق سياحية إضافية والحصول على الدعم والتمويل من المؤسسات والمنظمات الدولية المختصة لترميم وتأهيل بنياتها الثقافية• والحقيقة أن هذا الدور الذي يتطلع أن تلعبه مدينة تطوان هو امتد

Oasis de Figuig

صورة
Description Figuig est une oasis située dans la pointe sud orientale du Maroc à environ 400 km au Sud de la Méditerranée et à 7 km de la ville algérienne de Beni Ounif. Elle est entourée des trois côtés par l'Algérie; mais la frontière entre les deux pays est aujourd'hui fermée, ce qui a engendré l'isolement et l'enclavement de la ville, qui a connu un mouvement migratoire intense, qui s'explique par la réduction brutale de ses ressources économiues. Cela, a suscité en partie une dégradation importante de son patrimoine, d'où l'urgence de son classement. La société oasienne de Figuig a élaboré au fil du temps une architecture de terre spécifique traduisant matériellement les structures de son organisation et les pratiques sociales, culturelles et cultuelles, qui constituent un patrimoine immatériel d'une grande importance. Ainsi, Figuig est une oasis qui a conservé de son histoire des vestiges exceptionnels qui représentent aujourd'

Patrimoine du Maroc

صورة
Medersa Sbayine – Fès 17 décembre 2008 La Medersa Sbayine de Fès (14 ème siècle) a été pillée courant août 2008. Les principales oeuvres ont été volées  dont des élements structuraux en bois ce qui a occasionné l’effondrement de l’étage de la Medersa. Les photos des oeuvres pillées sont présentées ci dessous : photo  1 : Plaque ne marbre sculptée – (c) El Kortbi – 2006 photo 2: Frises sculptées en bois de cèdre – (c) El Kortbi – 2006 photo 3: Poutre caisson dérobée  – (c) El kortbi – 2006 Publié dans  Non classé  |  Poster un commentaire » Fontaine Mouassine – Marrakech 4 mars 2008 La fontaine Mouassine est la plus importante fontaine publique de Marrakech. Elle fut construite sur ordre du Sultan Abdellah Al Ghalib entre 1562-1563. Ce monument historique de l’époque des Saâdiyines est en état d’abandon. Les photos présentées montrent l’état de délabrement de ce chef d’œuvre qui nécessite une action de restauration urgente. Des hiron

الشعر العامي الهلالي

صورة
مومن العرابي، حمادي محمد I - تقـديــم:      التراث نتاج من نتاجات الآباء و الأجداد، يصورون فيه حياتهم، و مشاغلهم،         و قضاياهم، و آمالهم و آلامهم، فهو إذن بمثابة العتبة الأولى لفهم الحاضر، و استشراف المستقبل، من خلال الاعتبار به. و ما دام كذلك فإنه لا محيد من جمع هذا التراث،         و الاهتمام به، و بالتالي سبر اغواره، حتى يتجلى في أحسن صوره و أبهاها، و يكون بذلك قد نجا من براثن الاندثار و الضياع. فكثيرا ما كان موضوع التراث و البحث فيه يراود أذهاننا، و نحن قابعون في أحضان البادية، ننظر إلى ثناياه عن كثب، و نشيع في كثير من الأحيان بعضا من ميادينه إلى مأواها الأخير، دون أن تتحرك في أنفسنا نزعة عاطفية أو اهتمام ذهني جدي بهذا الخصوص، و كأننا نقف وقفة المتحسر، و لسان حالنا يردد الأبيات الشعرية للشاعر المصري "محمود غنيم" إذ يقول:

عادات وتقاليد العرس في منطقة فم زكيد قبيلة “الكرازبة” نموذجا

صورة
Les traditions du marriages au site de foum zguid exemple kabilate elkaraziba تـــقــديـم: إن الثقافة الشعبية بما تحمله من ترسبات، تكشف عن المزج بين الطبيعة وما ورائها انطلاقا من الواقع المرئي إلى الغيب المجهول، وهي اليوم تعرف رعاية وتشجيع وإقبالا من طرف الجمهور، ورغم ذلك فإننا في أمس الحاجة إلى العناية العلمية بها جمعا وتسجيلا وتدوينا ودراسة في مراكز خاصة، لمعرفة حقيقة أشكالها ومضامينها والدور الذي كانت تنهض به، ولإدراك سر استمرارها على مر العصور والأجيال، ولحمايتها من كل عبت، والإبقاء على تداولها حية التعبير والإمكان،واستلهامها ولانطلاق منها لمزيد من الإبداع المستمر من روح الأصالة الحقة. فعادات وتقاليد العرس يمكن إدراجها ضمن الثرات الثقافي الغير المادي. فالثقافة الشعبية بصفة خاصة هي محاولة إحداث فواصل بين أنواع الثقافات التي يمارسها الإنسان في مجتمع ، فهي تستعمل في مقابل الثقافة الممتازة أو الثقافة المعرفية. إلا أنه لا ينبغي أن نعتبر أن الابداع الشعبي يتم بعفوية وارتجال أو بالمصادفة أوالتلقائية التي تبعده عن أي قانون مهما كان. يقول الأستاذ عباس الجراري:”إن

المغرب تاريخ وثقافة وحضارة وتراث

صورة
المملكة المغربية Morocco دولة تقع في أقصى غربي شمال أفريقيا عاصمتها الرباط وأكبر مدنها الدار البيضاء التي تعتبر العاصمة الاقتصادية، ومن أهم المدن: فاس، مراكش، مكناس، طنجة، أغادير . يطل  المغرب  على البحر المتوسط شمالاً والمحيط الأطلسي غرباً يتوسطهما مضيق جبل طارق؛ تحدها شرقا الجزائر وجنوباً موريتانيا.

فروع الأنثروبولوجيا

صورة
v                       أولا : تعريف الأنثروبولوجيا الطبيعية . v                       ثانيًا : مجالات الأنثروبولوجيا الطبيعية  . v                       ثالثًا : فروع الأنثروبولوجيا الطبيعية . v                       رابعًا : الصفات العضوية للإنسان . v                       خامسًا : الصفات العرقية للإنسان . أولاً: تعريف الأنثروبولوجيا العضوية (الطبيعية)   ü    تعرّف بوجه عام، بأنّها العلم الذي يبحث في شكل الإنسان من حيث سماته العضوية، والتغيّرات التي تطرأ عليها بفعل المورّثات. كما يبحث في السلالات الإنسانية، من حيث الأنواع البشرية وخصائصها، بمعزل عن ثقافة كلّ منها . ü    وهذا يعني أنّ الأنثروبولوجيا العضوية، تتركّز حول دراسة الإنسان / الفرد بوصفه نتاجاً لعملية عضوية، ومن ثمّ دراسة التجمعّات البشرية / السكانية، وتحليل خصائصها   ثانيًا : مجالات الأنثروبولوجيا العضوية (الطبيعية) • المجال الأوّل : ويشمل إعادة بناء التاريخ التطوّري للنوع الإنساني، ووصف (تفسير) التغيّرات التي كانت السبب في انحراف النوع الإنساني، عن السلسلة التي كا